اضطرابات الكلام ..ماهي و ما أسبابها ؟


اضطرابات الكلام عند الأطفال


اللغة هي وسيلة الاتصال بين الناس ، وتعد أساساً مهماً للحياة الاجتماعية , فهي وسيلة الإنسان للتعبير عن انفعالاته ورغباته ومشاعره , فمن خلالها يحاور ويخالط الآخرين ، ويقوي علاقاته مع أعضاء أسرته وأفراد مجتمعه , فاللغة ليست مجرد أصوات مسموعة وإنما هي معني يدل علي الأشياء والأشخاص والموضوعات ، فالكلمات المنطوقة التي لا تحمل معني لا قيمة لها علي الإطلاق .
ويرتبط النمو اللغوي بسلامة أجهزة النطق والجهاز العصبي والجهاز التنفسي وجهاز السمع والذكاء والمقومات الثقافية والاجتماعية والبيئية المحيطة بالطفل ، وأثناء تطور كلام الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ، قد يضطرب نطقه ويعاني من مشكلات تجعله غير قادر علي نطق الأصوات الهجائية بشكل صحيح ، فبينما نجد بعض الأطفال يستطيعون نطق جميع الأصوات في عمر الرابعة ، نجد البعض الآخر يتأخر إلي ما بعد ذلك ، حتى سن السادسة ، ولا يبدو أن هناك مشكلة حتى ذلك السن ، إذ أن نضج أجهزة النطق والجهاز العصبي قد تتفاوت من طفل لآخر في ضوء مبدأ الفروق الفردية ، لذا يجب التدخل الفعلي بعد هذا العمر الزمني ، لأن تأخر نطق الطفل لبعض الأصوات بعد ذلك العمر يعني أن المشكلة ليست نمائية تتعلق بنضج الأجهزة العضوية ، وإنما هي مشكلة تحتاج إلي إعادة تدريب الطفل علي النطق الصحيح لبعض الأصوات التي يخطئ في نطقها .

ويضطرب الكلام عندما يضطرب النطق ، تتضح عيوب في إخراج الأحرف أو سهولة التكلم أو وضوحه أو تعثره أو تأخره.
فـاضطرابات النطق تعد من أكثر أنواع اضطرابات الكلام شيوعاً خاصة لدي الأطفال في سن المدرسة ، فنتيجة هذه الاضطرابات قد يلفظ الطفل الأصوات اللغوية بطريقة مشوهة بحيث لا يفهمه المستمع ، أو قد يحذف أو يضيف أحد الأصوات اللغوية أو أكثر بحيث لا يؤدي النطق المعني المطلوب أو ربما يستبدل الطفل أحد الأصوات اللغوية بصوت أو أصوات لغوية أخري ، وإذا ما زاد عدد الأصوات اللغوية المشوهة أو المستبدلة أو المحذوفة إلي درجة كبيرة ، فإن حديث الطفل يصبح غير مفهوم علي الإطلاق.
 فاضطرابات النطق هي أخطاء كلامية تنتج عن أخطاء في حركة الفك والشفاه واللسان أو عدم تسلسلها بشكل مناسب بحيث يحدث إبدال أو تشويه أو إضافة أو حذف ، وقد لا يكون لهذه الاضطرابات أسباب عضوية واضحة وفي هذه الحالات تكمن اضطرابات النطق للسلوك الطفولي ، أو المشكلات الانفعالية ، أو بطء النمو .
وتحدث اضطرابات النطق في بداية مرحلة الطفولة ولكن سرعان ما تصحح أخطاء النطق مع تقدم الأطفال في العمر ، ولكن قد لا ينجح بعض الأطفال في تصحيح أخطائهم ، وقد لا يستطيعون التخلص من اضطرابات النطق تلقائياً ، ولذا فمن المهم علاج تلك الاضطرابات قبل أن تتعقد ، حيث ينصح بعلاج اضطرابات النطق للأطفال الذين لم يظهروا تحسناً تلقائيا ، أو يكون كلامهم غير مفهوم بشكل واضح، ومن يضطربون لعدم قدرتهم علي التحدث بوضوح .
ويؤكد الباحثون أن الأطفال الذين لديهم درجة حادة من اضطرابات النطق أو من يكون اضطرابهم مزمناً ، يكونوا أكثر احتمالا لأن يعانوا من المشكلات النفسية .إذ تؤدي اضطرابات النطق إلي العديد من المشكلات الانفعالية والاجتماعية والتي من بينها : الشعور بالرفض من الآخرين ، أو الانطواء ، والانسحاب من المواقف الاجتماعية ، أو الإحباط والشعور بالفشل أو الشعور بالنقص ، أو بالذنب ، أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين ، أو العمل علي حماية أنفسهم بطريقة مبالغ فيها أو ما يعبر عنه باسم الحماية للذات.
إن هؤلاء الأطفال قد يسيئون تفسير المواقف الاجتماعية وقد يستجيبون لها بطريقة غير ملائمة . وهم غالباً لا يدركون كمية المعلومات التي يحتاج إليها المستمع أو يقفزون إلي منتصف الموضوع دفعة واحدة مما يربك المستمع ، وقد يواجهون صعوبة في متابعة واستيعاب المحادثة السريعة والانتقال من موضوع إلي آخر ، ولذلك فقد ينسحبون من المحادثة بدلاً من محاولة المشاركة فيها.
مما سبق تتضح أهمية علاج اضطرابات النطق لدي الأطفال ، وذلك بسبب ما تخلفه تلك الاضطرابات من آثار سلبية علي علاقاتهم الاجتماعية ، إذ أنها قد تحد من اندماجهم في المجتمع المحيط بهم ، ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إنها قد تحرمهم من العمل في المستقبل في العديد من القطاعات التي تتطلب لساناً طلقاً ونطقاً سليماً ، كالعلاقات العامة والتدريس والمحاماة .. وغيرها.


وتتخذ اضطرابات الكلام أشكال عدة منها :

التأتأة: وهو اضطراب في سيولة الكلام بشكل يلفت النظر ، مما يعيق التحدث مع الآخرين والتواصل معهم ، فنجد الطفل يكرر حرفاً أو مقطعاً أو كلمة ويأخذ بمد الحرف مداً طويلاً بشكل لا إرادي مما يسبب له الحرج والخجل والارتباك مصحوبة باضطراب في التنفس ، بحركات غريبة في اللسان والفك، تحركات في الجذع والأطراف وتعبيرات غير عادية في الوجه ، مما يجعل المتأتئين أقل رغبة في الكلام ، خجولين ، منعزلين ، شديدي الحساسية ، وهي لدى الذكور أكثر منها لدى الإناث.

 
اللجلجة: وهي احتباس الكلمات ، حيث تنفجر الكلمة بين شفتي الطفل مضطربة تتمثل في حركات ارتعاشية متكررة كتحريك الكتفين، واليدين الضغط بالقدمين على الأرض، ارتعاش رموش وجفون العين، إخراج اللسان من الفم، الميل بالرأس إلى الأمام والخلف إلى الجانب.

 
اللثغة: وهي استبدال حرف بحرف مشابه مثل س ، بالثاء (مدرسة، مدرثة، سكر ، سثر) أو الراء باللام، وبالغين وبالياء ، والقاف بالكاف.

 
السرعة الزائدة في الكلام: نتيجة نقص الزمن المستعمل في الكلام عن الزمن المناسب

الخمخمة : وهي خروج الكلام من الأنف .

 
الطمطمة: وهي إبدال الطاء بالتاء.

 
الفأفأة: التردد في نطق حرف الفاء.

 
التمتمة: التردد في نطق حرف التاء والميم.

 
اللعثمة: التردد في نطق الحروف أو تكرار مقاطعها.

 
اللفف: إدخال بعض الكلمات في بعضها.

 
الترخيم: هو حذف بعض الكلمات لتعذر نطقها.

 
الغمغمة: عدم تباين مقاطع الحروف.

 
المقمقة: هي التكلم من أقصى الحلق.

 
الثرثرة.

 
بطء الصوت ، وبطء سرعته.

 
بحة الصوت ، غلظته ، شدته.

 
نعومة الصوت الزائدة “تدليع الصوت “.

الحذف : يتضمن نطق كلمةناقصة حرفاّ أو أكثر وغالباّ يتم حذف الكلمة الأخيرة

الإبدال: يتضمن نطق صوتاّ بدلاّ من أخر كلمة

التشويه: نطق الصوت بطريقة تقربه من الصوت العادي مع انه لايماثله تماماّ

الإضافة: يتضمن إضافة صوتاّ زائداّ إلى الكلمة وقد يسمع الصوت الواحد كأنه يتكرر.


أسباب اضطرابات الكلام :
1-    أسباب جسمية: “تشوه الأسنان ، اللحمية" الزوائد الأنفية" ، تضخم اللوزتين، اشتقاق الشفة العليا ، ضعف السمع ، عيوب الجهاز الكلامي (الحنك، اللسان، الأسنان ، الشفتان ، الفكان).
2-    أسباب عصبية: اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام ، إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف ، ضعف التحكم بالأعصاب في أجهزة النطق ، الضعف العقلي.
3-     وراثية: بينت الدراسات أن 65% من المصابين ينحدرون من أسرة بها شخص مصاب (يتورث الطفل الاستعداد لهذه العلة بالإضافة إلى التقليد والمحاكاة).
4-     إجبار الطفل الأعسر (الذي يستخدم اليد اليسرى) على الكتابة باليد اليمني .
5-     ضعف التوافق بين سهولة التعبير وسرعة التفكير.
6-     المفاجأة ومحاولة الكلام المرتجل وخاصة عند الخوف في المواقف الجديدة أمام الناس أو أمام المذياع.
7-     تعدد اللغات في وقت واحد.
8-     الاستجابة لحاجات الطفل دون الحاجة إلى الكلام .(التدليع)
9-     الأسرة قليلة الكلام كثيرة السكوت .
10-                      تدفق الأفكار بسرعة هائلة لا تستطع الأجهزة الصوتية استيعابها بسهولة .
11-                      استعجال الأباء وضغطهم على الأطفال في النطق دون مراعاة للنضج وفق فروقهم الفردية والأكثر من ذلك بعض الأباء يستخدم الترهيب والتخويف والتعليق والمعايرة وبعضهم يستخدم الرشوة للطفل من أجل ذلك .
12-                       التعليق على الطفل من الأهل والأقارب عندما ينطق كلمة واضحة سواء عندما يضحكون معه أو يستهزءون به .
وللتعامل مع هذه الاضطرابات:

وهناك عدد من النصائح التي يجب علي الوالدان مراعاتها لمساعدة طفلهما علي النطق الصحيح ، ومنها :
1.    ابتكار بعض المواقف التي تسمح للطفل بالتحدث باستمرار ومحاولة تصحيح نطقه الخاطئ.
2.    السماح للطفل بمرافقتهما إلي التسوق , وإعطائه الفرصة للتحدث مع البائع حول المشتريات والأسعار .
3.    يمكن للوالدين أن يقصا علي الطفل بعض القصص والحكايات القصيرة ويطلبا منه أن يعيد سرد القصة من جديد أو طرح بعض الأسئلة عليه حول القصة تستدعي بعض الإجابات .
4.    إشراك الأم لطفلها في شئون المنزل , وحثه علي الحديث والكلام أثناء القيام ببعض المهام  .
5.    الابتعاد عن تشجيع الطفل علي الاستمرار في النطق الخاطئ للكلمات من باب الهزل والضحك , وذلك حتى لا يتأصل النطق الخاطئ في ذهن الطفل .
6.    عدم الشعور بالملل من متابعة الطفل , حيث أن التخلي عن العادات النطقية الخاطئة يحتاج إلي وقت طويل .
7.    التدريب اليومي للطفل علي نطق الحرف الذي يخطئ فيه  .
8.    الاهتمام بتعزيز الطفل عند نطقه للصوت بشكل صحيح عن طريق إثابته علي ذلك , حيث تعمل هذه الإثابة علي زيادة تشجيع الطفل علي النطق الصحيح للأصوات .
9.    ضرورة إثراء بيئة الطفل بالألعاب والأشكال والصور والمجسمات مع مراعاة أن تصاحب هذه الأشياء حكايات وقصص تدور حول هذه الألعاب مما يؤدي إلي اكتساب خبرات الطفل اللغوية بشكل فعال.
10.           الاهتمام بتفاعل الطفل في الأنشطة والمواقف المختلفة داخل وخارج المنزل مما يترتب عليه زيادة خبرة الطفل ومعرفته بمسميات كثير من الأشياء والأماكن حيث يسهم ذلك في إثراء الحصيلة اللغوية لدي الطفل .
11.           إتاحة الفرصة للطفل للتواصل اللفظي مع الأفراد المحيطين به كالأقارب أو الجيران أو أصدقائه أو أخوته ... لأهمية ذلك في تنمية مهارات النطق لديه, وإتاحة الفرصة له لإقامة علاقات إيجابية وفعالة مع الآخرين .
12.           عدم إجبار الطفل علي تصحيح نطقه بشكل حاد وصارم , إذ قد يؤدي ذلك إلي عناد الطفل وتشبثه بالخطأ لذا فعلي الوالدين عندما يسمعا الطفل ينطق لكلمة ما بطريقة خاطئة أن يعيدوا علي مسامعه نطق الكلمة الصحيحة بدون توبيخ .
13.           قد يحتاج الطفل إلى علاج كلامى، وهو علاج ضرورى ومكمل للعلاج النفسى، ويجب أن يلازمه فى أغلب الحالات، وهو أسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائى علاج عيوب نطق الكلام.
14.           يمكن اللجوء إلى العلاج النفسى، وذلك بتقليل الأثر الانفعالى والتوتر النفسى عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من انسحابه وانطوائه، وتشجيع الطفل على النطق الصحيح، وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه على الكلام رغما عنه، وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته المضطربة.

ولا يقتصر الأمر علي الوالدين فقط، بل يمتد الاهتمام أيضاً إلي معلمي الطفل الذي يعاني من اضطراب في النطق، وذلك لما لهم من دور لا يقل أهمية عن دور الوالدين في المنزل، فلا يمكن أن يكتمل علاج الطفل بدون إشراك المعلمين. وكما سبق وقدمنا لوالدي الطفل عدد من النصائح والإرشادات، يمكننا أيضاً أن نقدم للمعلمين بعض الإرشادات التي تسهم في فعالية العلاج ، ومنها :
(1)  ينبغي أن تعمل علي إقامة شكل حوار بسيط حول موضوعات حياتية تهم الطفل وتدفعه إلي المشاركة في الحديث، ومن ثم يمكن تحديد مواضع الخطأ في نطقه حتى يمكن تصحيحها .
(2)  من الضروري تشجيع التلميذ علي التحدث باستمرار من خلال مشاركته في الأنشطة المتنوعة سواء من خلال الألعاب اللغوية أو الأناشيد أو إعادة سرد القصص والحكايات وغيرها من الأنشطة التي تحثه علي النطق وتصحيح ما يقع فيه من أخطاء .
(3)  من الضروري تقديم التعزيز المناسب للتلميذ علي نطقه الصحيح، حيث إن استخدام هذه المعززات يزيد من فرص النطق بالصوت الذي يتم التدريب عليه بصورة أسرع .
(4)  من الضروري عند تصحيح نطق التلميذ الخاطئ أن يتم ذلك في إطار من الحب والود والابتعاد عن التوبيخ والتحقير لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلي نتائج سلبية تنعكس علي التلميذ، كما أنه من الضروري أن تبتعد أيضاً عن الاستهزاء به أما زملائه إذا نطق بعض الأصوات بشكل خاطئ لأن ذلك يشعره بالدونية والنقص .
(5)  من الضروري التأكد من تفاعل التلميذ ضمن الأحاديث والمناقشات الجماعية في داخل الفصل وذلك لإيجاد العديد من المواقف التي يمكن من خلال تعميم ما تعلمه التلميذ في الجلسات العلاجية ضمن حديثه التلقائي مع زملائه ومعلميه .
(6)  علي معلمي التربية البدنية الاهتمام بالتمارين والتدريبات الرياضية التي يطلب من التلميذ القيام بها والتي تساعده علي تقوية أجهزة الكلام كتمرين البطن والصدر وجهاز النطق (اللسان، الأسنان، الحلق، الشفتان) وذلك في إطار ما سوف يتم تحديده من تدريبات بهذا الخصوص .
(7)  علي معلمي التربية الموسيقية الاهتمام باستغلال الأنشطة الموسيقية في تدريب الأطفال علي النطق الصحيح، نظراً لحب الأطفال للموسيقي، وذلك من خلال الألعاب اللغوية والأغاني والأناشيد وغيرها من الأنشطة الموسيقية .
 
و لكي نساعد أطفالنا على إكتساب اللغة داخل البيت هناك عدة طرق منها:

1.    أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت.
2.    أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة: امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف  دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
3.    أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين: علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت ) إلعب مع الطفل لعبة بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
4.     أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال: شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس تقليد المصاحبة لكلمة باي باي, ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
5.    أن يستجيب لأسمه عند مناداته.
6.     أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها: استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة).
7.    أن يفهم تعليمات بسيطة: أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه.
8.    أن يستعمل كلمات بسيطة : حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب إلخ
9.     أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة: أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟هذه تفاحة
10.           أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة: من المهم أن يدرب الطفل في هذه المرحلة على إستعمال الفعل  إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت
11.           أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق : دربه على إستعمال المفاهيم إبدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء يمكن الإستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج للطفل

وأخيرا
 نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الإستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ,الإستحمام إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل



المراجع
elssafa.com
elbablawe.com
youm7.com
mynono.com
suidan.com
addustour.com
موسوعة الطفل النفسية
M.M.Elansary

تعليقات